عمان-الدستور-لما جمال العبسه
قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الاردنية /اورانج الاردن نايلة خوام ان الشركة ستنتهي خلال النصف الاول من العام الجاري من المرحلة السادسة والاخيرة من مراحل بناء شبكة الجيل الثالث التابعة للشركة ، لتغطي بذلك شبكة الجيل الثالث 100% من المناطق المأهولة بالسكان.
واضافت خوام في حوار خاص مع «الدستور» ان هناك بعض مناطق في المملكة لم تصلها خدمات الجيل الثالث وهي المناطق غير الآهلة بالسكان، لكنها مغطاة بخدمات الجيل الثاني والذي يخضع في المرحلة الحالية لعملية تأهيل للجيل الثالث.
وفيما يتعلق برفع سرعات الانترنت من خلال تقنية الجيل الثالث والتي تعد ابرز عوامل المنافسة بين المشغلين مقدمي هذه الخدمة في السوق المحلية، اوضحت خوام ان «اورانج» تعتبر من أولى شركات الاتصالات في المملكة التي قامت بطرح سرعات عالية حقيقية للانترنت، وتسعى دوما لتقديم كل ما هو جديد في عالم الانترنت وسرعاته وبما يوائم احتياجات وتطلعات مشتركيها، مشيرة الى ان الشركة تعمل في كل مرحلة جديدة على ادخال سرعات عالية تلبي احتياجات مستخدمي الانترنت، حيث طرحت الشركة سرعات وصلت إلى 21 ميجا بايت، وتقوم حاليا بدراسة خيارات التكنولوجيا المتوفرة لديها لتقديم سرعات أكبر من السرعات المطروحة حاليا.
وحول عدم وصول السرعة المعلن عنها للمستخدم، بينت خوام انه من المعروف ان السرعة الدولية البالغة 21 ميجا بايت، تصل للمستخدم الى ما يقارب 14 ميجا، وهذا قياس عالمي نظرا لطبيعة التكنولوجيا المستخدمة وهي تكنولوجيا لاسلكية ويعتمد وصولها بهذه السرعة الى عدة عوامل اهمها مزاحمة الاستخدام، ومدى القرب او البعد من محطة التغطية وغيرها من العوامل.
واكدت ان سرعة الانترنت المتوفرة في السوق المحلية عبر تقنية الجيل الثالث تضاهي مثيلاتها في اوروبا، خاصة فيما يتعلق بجودة الخدمة الموفرة، مشيرة الى ان توفر السعات الدولية من خلال شبكة الشركة حاليا اكثر ثلاث مرات مما كانت عليه العام الماضي.
يشار الى ان سوق خدمات الانترنت من خلال تقنية الجيل الثالث تنتظر طرح مشغل جديد لخدماته عبر هذه التقنية خلال الاشهر المقبلة، بمعنى ظهور شكل جديد من اشكال المنافسة في سوق الاتصالات الخلوية، وحول ذلك اوضحت خوام ان الشركة كونها اول من ادخلت هذه الخدمات الى السوق المحلي وهذا الامر كان محفزا لباقي المشغلين للتوجه لهذه التقنية، فقد بذلت مجهودا في توعية المستخدمين بخدمات الجيل الثالث مما عزز من انتشار الخدمة، معتبرة ان دخول مشغل جديد لسوق الجيل الثالث هو امر طبيعي ليستطيع مواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده قطاع الاتصالات في المملكة، وسيعمل على زيادة المنافسة وبالتالي تحسين مستوى ونوعية وكم الخدمات المقدمة للزبائن.
واضافت ان العام الحالي سيشهد منافسة قوية في خدمات الجيل الثالث والتطبيقات المعتمدة عليها، متأملة ان لا تدخل السوق في حرب اسعار جديدة تتعلق بخدمات الجيل الثالث، خاصة وان حجم الاستثمار في هذه الخدمات كبير جدا، وان يكون هناك حكمة في المنافسة بين المشغلين الثلاثة.
وفيما يخص عرض الخدمات الخلوية الذي تقدمه الشركة للقوات المسلحة الاردنية، اوضحت خوام ان عرض الشركة الأخير للقوات المسلحة لن يعمل على تدفق لأعداد مشتركين جدد بالكم الهائل كما يعتقد البعض، خاصة واننا نقدم خدماتنا للجيش منذ اكثر من عشر سنوات وحصتنا من قاعدة مشتركي الجيش تتجاوز 70%، وبالرغم من ذلك فإن شبكة اورانج جاهزة لاستيعاب اي زياده متوقعة في عدد المشتركين في عرض الشركة الاخير للقوات المسلحة المعروف بـ Armycell .
وخطط التوسيع وزيادة القدرة الاستيعابية لشبكات الشركة لم تتوقف قبل العرض وأثنائه ولن تتوقف بعده حيث نقوم في الوقت الحالي بالتعاون مع احدى الشركات في تطوير شبكة الجيل الثاني والذي من شأنه ان يساهم في زيادة القدرة الاستيعابية لخدمات الصوت والبيانات لعموم مشتركي الشركة.
ولفتت الى ان الشركة وقعت مع احدى الشركات اتفاقا لتطوير أبراج الجيل الثاني لترتقي الى الجيل الثالث، وهذا المشروع سينتهي العمل به خلال الستة أشهر المقبلة، علما بان الشركة خصصت 45-50 مليون دينار لاستثمارها في تطوير الشبكة.
وحول سوق الانترنت السلكي عريض النطاق «ADSL» واسعار هذه الخدمة، اوضحت خوام ان أسعار خدمات الانترنت بكافة أنواع التكنولوجيا سوف تنخفض تدريجيا بفعل الكثير من العوامل، ومنها استثمار الشركة بكوابل الألياف الضوئية التي ستوفر سعات وسرعات وولوج أكبر بكثير من السرعات والسعات المتوفرة حاليا، وسوف نرى في المستقبل القريب الآثار الايجابية لمشروعي جادي و RCN الكبيرين على الأسعار والخدمة المقدمة.
ومن العوامل الأخرى التي ستساهم في خفض السعر هي زيادة انتشار الانترنت والمنافسة وزيادة الوعي بأهمية الانترنت، وبالنسبة للسرعات فان الشركة توفر في الوقت الحالي سرعة 24 ميجا وهي سرعة كبيرة جدا لم تكن متوفرة قبل عام من الآن، وستوفر الشركة في المستقبل القريب سرعات وسعات اكبر من المتوفر في الوقت الحالي.
واوضحت ان «اورانج» استطاعت خلال العام 2011 الاستجابة للطلب المتزايد على سعات الانترنت الذي ارتفع 4 اضعاف عما كان عليه خلال العام 2010، من خلال طرح عروض غير تقليدية للمستخدم تتضمن حزم مكالمات وخدمات الانترنت المختلفة، إذ اصبحت الحد الادنى للسرعة التي يطلبها المواطن (ميجا بايت/ الثانية) وبسعر 15 دينارا شهريا تقريبا، حيث كان في العام 2009 نسبة خطوط الـ (ADSL) بسرعة ميجا بايت/ الثانية لا يتجاوز الـ 10 بالمئة من اجمالي عدد خطوط الانترنت، لكنها حاليا اصبحت اقل سرعة يطلبها المشترك، إذ توجد سرعات تتجاوز 24 ميجا.
وعن ايرادات الشركة المتوقع تحقيقها في الربع الاول من العام الحالي، توقعت خوام نموا جيدا في ايرادات الربع الأول وخصوصا من خدمة نقل البيانات من خلال البرودباند اللاسلكي المتنقل وخدمات القيمة المضافة والتطبيقات المعتمدة على تكنولوجيا الجيل الثالث، مشيرة الى ان هنالك أمورا اقتصادية وسياسية في المنطقة قد يكون لها اثر على ايرادات الشركات بشكل عام و هذا يصعب التنبؤ به.
ولفتت الى ان تراجع ارباح الشركة العام الماضي بنسبة محدودة مقارنة مع العام الذي سبقه لن تؤثرعلى استثمارات «اورانج» للعام الحالي، مشيرة الى انه ومنذ انطلاق الشركة (بعد خصخصتها) في العام 2000 يتم استثمار مابين 40-50 مليون دينار سنويا، وهذه السنة تقع في نفس المستوى وربما لا تختلف كثيرا في العام المقبل.
وحول تأثير انخفاض الارباح على حجم العمالة في الشركة والمزايا التوظيفية قالت خوام انه تم التوقيع على اتفاق مع نقابة العاملين في المهن الحرة والذي تضمن زيادات وحوافز ربما تكون الاكبر على مستوى المملكة ولجميع الموظفين، بالاضافة الى ادخال تحسينات واضافات على التأمينات الاجتماعية والصحية لكافة الموظفين ومنها تأمين الامومة وكذلك توسيع نطاق التأمين الصحي، بالنسبة لخفض حجم العمالة، أؤكد انه لن يكون هناك لجوء الى هذا الخيار في الوقت الحالي.
وفيما يخص برنامج «امتياز» الذي اطلقته الشركة قبل اشهر والمعني بتلقي الشكاوى من قبل المستخدمين، ومدى تحقيقه للاهداف الذي صمم من اجلها، اوضحت خوام انه لربما يكون هناك مبالغة في هذا الطرح والأرقام التي لدينا تظهر تحسنا كبيرا في الالتزامات التي طرحناها ابان اطلاقنا للمشروع ومنها الالتزام باصلاح اعطال الانترنت والخط الثابت في غضون 72 ساعة.
واكدت ان «الاتصالات الاردنية» الشركة الأولى والوحيدة التي قدمت التزامات جودة الخدمة لمشتركيها ووضعت أهداف طموحة للتحسن المستمر وهذا يعكس مدى أهمية هذا الموضوع في نشاطاتها اليومية كما أنه يعتبر من أهم أهدافها الاستراتيجية.
وشددت على أن البرنامج ما يزال في بدايته وهناك مرحلة ثانية سيتم اطلاقها قريبا ستزيد من حجم التزاماتنا تجاه المشتركين أكثر مما قمنا بالالتزام به في المرحلة الأولى وسوف نقوم بعرض لنتائج المرحلة الأولى والتقدم الذي حققناه في هذا المجال.
من أهم الانجازات التي يمكن ذكرها انخفاض عدد الأعطال لشبكة IP في العام 2011 بنسبة 42% مقارنة مع العام 2010 و استقرار أكثر للشبكة شعر به جميع المشتركين، كذلك تقليل نسبة المكالمات المتكررة في مركز خدمات مشتركي الأرضي والإنترنت بنسبة 37% و مركز خدمات مشتركي الخلوي بنسبة 21% وذلك يعكس بالتأكيد تحسنا ملموسا في التعامل مع حاجات وشكاوى المشتركين من أول اتصال.
وحول دور الشركة في تنمية المجتمع المحلي قالت خوام انه ومنذ العام الفين وحتى الآن استثمرت الشركة نحو 20 مليون دينار في أنشطة استثنائية تنموية شملت مختلف القطاعات في المملكة، على سبيل المثال مشروع صندوق «اورانج» للإنترنت الذي أطلقته الشركة اواخر العام 2010، وافتتحت 27 مختبر حاسوب جديد وتحديث 280 مختبراً في مختلف مدارس المملكة من خلال قيامها بكافة أعمال الصيانة، حيث تم تزويد المختبرات بالأثاث والمعدات التقنية اللازمة بالإضافة الى دهان، وتكييف، وتمديدات كهربائية داخلية وخارجية.
ويهدف الصندوق إلى نشر ثقافة الإنترنت في المملكة تلبية لتوجيهات جلالة الملك، وذلك من خلال ربط 500 مدرسة حكومية بالإنترنت وتجهيز مختبراتها وتأسيس 14 محطة معرفة في المحافظات، بالإضافة الى عرض المحافظات والذي تتحمل الشركة مبلغ 5 دنانير عن كل اشتراك جديد لمدة عام وبغض النظر عن مزود الخدمة لتمكين أكبر شريحة ممكنة في المجتمع من الحصول والاستفادة من هذه الخدمة.
بالاضافة الى توقيعها مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تفاهم تقوم بموجبها الشركة بتأسيس وتأهيل 14 محطة معرفة في مختلف محافظات المملكة وتزويدها بالحواسيب بالإضافة الى عقد 50 جلسة توعية مجتمعية حول استخدامات الحاسوب بهدف اتاحتها للمواطنين لتعزيز الجهود الوطنية في نشر ثقافة الانترنت.
كما تبنت الشركة ضمن مبادرة «مدرستي» ثلاث مدارس جديدة في محافظة المفرق وهي مدرسة رحاب الثانوية للبنين، مدرسة رحاب الأساسية المختلطة، مدرسة الحرش الثانوية الشاملة للبنات في غور الصافي ليرتفع بذلك عدد المدارس التي تبنتها الشركة الى اثنتي عشر مدرسة في مختلف مناطق المملكة.
اضافة الى مشاريعها الاخرى مثل قرى اورانج، وطرود الخير، وتقديمها الدعم للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين وتمثل الدعم بتقديم 100 طرد غذائي و100 كرسي متحرك بالإضافة الى عدد من أفران الغاز لحاجة العائلات لها في حياتهم اليومية.
واطلقت الشركة مسابقة تطبيقات «اورانج» منتصف شهر أيار الماضي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهدفت المسابقة إلى منح هواة ومحترفي التكنولوجيا فرصة إظهار مواهبهم في تطوير تطبيقات خاصة بالهواتف الخلوية باللغة العربية.
وقد خصصت الشركة لهذه المسابقة جوائز نقدية وصل مجموعها إلى 50 ألف دولار موزعة على خمسة فئات وهي الطلاب، والمجتمع، والترفيه، والأعمال، وموظفي شركة «اورانج» الأردن. ولم تقتصر جوائز المسابقة على الجوائز النقدية فحسب، إذ ستقدم «اورانج» فرصة الترويج لتطبيقاتهم في قسم تطبيقات «اورانج» .
ووقعت الشركة اتفاقية شراكة حصرية مع شركة 500 Oasis، قامت بموجبها «اورانج» بتقديم الدعم لتدريب 120 من الرياديين أصحاب الأفكار والمشاريع المتميزة، بالاضافة الى حملة البر والاحسان التي ينفذها الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية حيث قامت الشركة بتسيير 12 حملة طبية بواقع حملة كل شهر الى مختلف المحافظات، اضافة الى تقديم منح دراسية لعشرة طلاب لسنة كاملة ومساعدات عينية لـ 250 أسرة تشتمل على اغطية ومدافئ وذلك تأكيداً من المجموعة على اهتمامها بقطاع التعليم وأهمية توفيره لكافة المواطنين، وإيماناً منها بضرورة التكاتف مع الأسر المحتاجة على مدار العام.
قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الاردنية /اورانج الاردن نايلة خوام ان الشركة ستنتهي خلال النصف الاول من العام الجاري من المرحلة السادسة والاخيرة من مراحل بناء شبكة الجيل الثالث التابعة للشركة ، لتغطي بذلك شبكة الجيل الثالث 100% من المناطق المأهولة بالسكان.
واضافت خوام في حوار خاص مع «الدستور» ان هناك بعض مناطق في المملكة لم تصلها خدمات الجيل الثالث وهي المناطق غير الآهلة بالسكان، لكنها مغطاة بخدمات الجيل الثاني والذي يخضع في المرحلة الحالية لعملية تأهيل للجيل الثالث.
وفيما يتعلق برفع سرعات الانترنت من خلال تقنية الجيل الثالث والتي تعد ابرز عوامل المنافسة بين المشغلين مقدمي هذه الخدمة في السوق المحلية، اوضحت خوام ان «اورانج» تعتبر من أولى شركات الاتصالات في المملكة التي قامت بطرح سرعات عالية حقيقية للانترنت، وتسعى دوما لتقديم كل ما هو جديد في عالم الانترنت وسرعاته وبما يوائم احتياجات وتطلعات مشتركيها، مشيرة الى ان الشركة تعمل في كل مرحلة جديدة على ادخال سرعات عالية تلبي احتياجات مستخدمي الانترنت، حيث طرحت الشركة سرعات وصلت إلى 21 ميجا بايت، وتقوم حاليا بدراسة خيارات التكنولوجيا المتوفرة لديها لتقديم سرعات أكبر من السرعات المطروحة حاليا.
وحول عدم وصول السرعة المعلن عنها للمستخدم، بينت خوام انه من المعروف ان السرعة الدولية البالغة 21 ميجا بايت، تصل للمستخدم الى ما يقارب 14 ميجا، وهذا قياس عالمي نظرا لطبيعة التكنولوجيا المستخدمة وهي تكنولوجيا لاسلكية ويعتمد وصولها بهذه السرعة الى عدة عوامل اهمها مزاحمة الاستخدام، ومدى القرب او البعد من محطة التغطية وغيرها من العوامل.
واكدت ان سرعة الانترنت المتوفرة في السوق المحلية عبر تقنية الجيل الثالث تضاهي مثيلاتها في اوروبا، خاصة فيما يتعلق بجودة الخدمة الموفرة، مشيرة الى ان توفر السعات الدولية من خلال شبكة الشركة حاليا اكثر ثلاث مرات مما كانت عليه العام الماضي.
يشار الى ان سوق خدمات الانترنت من خلال تقنية الجيل الثالث تنتظر طرح مشغل جديد لخدماته عبر هذه التقنية خلال الاشهر المقبلة، بمعنى ظهور شكل جديد من اشكال المنافسة في سوق الاتصالات الخلوية، وحول ذلك اوضحت خوام ان الشركة كونها اول من ادخلت هذه الخدمات الى السوق المحلي وهذا الامر كان محفزا لباقي المشغلين للتوجه لهذه التقنية، فقد بذلت مجهودا في توعية المستخدمين بخدمات الجيل الثالث مما عزز من انتشار الخدمة، معتبرة ان دخول مشغل جديد لسوق الجيل الثالث هو امر طبيعي ليستطيع مواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده قطاع الاتصالات في المملكة، وسيعمل على زيادة المنافسة وبالتالي تحسين مستوى ونوعية وكم الخدمات المقدمة للزبائن.
واضافت ان العام الحالي سيشهد منافسة قوية في خدمات الجيل الثالث والتطبيقات المعتمدة عليها، متأملة ان لا تدخل السوق في حرب اسعار جديدة تتعلق بخدمات الجيل الثالث، خاصة وان حجم الاستثمار في هذه الخدمات كبير جدا، وان يكون هناك حكمة في المنافسة بين المشغلين الثلاثة.
وفيما يخص عرض الخدمات الخلوية الذي تقدمه الشركة للقوات المسلحة الاردنية، اوضحت خوام ان عرض الشركة الأخير للقوات المسلحة لن يعمل على تدفق لأعداد مشتركين جدد بالكم الهائل كما يعتقد البعض، خاصة واننا نقدم خدماتنا للجيش منذ اكثر من عشر سنوات وحصتنا من قاعدة مشتركي الجيش تتجاوز 70%، وبالرغم من ذلك فإن شبكة اورانج جاهزة لاستيعاب اي زياده متوقعة في عدد المشتركين في عرض الشركة الاخير للقوات المسلحة المعروف بـ Armycell .
وخطط التوسيع وزيادة القدرة الاستيعابية لشبكات الشركة لم تتوقف قبل العرض وأثنائه ولن تتوقف بعده حيث نقوم في الوقت الحالي بالتعاون مع احدى الشركات في تطوير شبكة الجيل الثاني والذي من شأنه ان يساهم في زيادة القدرة الاستيعابية لخدمات الصوت والبيانات لعموم مشتركي الشركة.
ولفتت الى ان الشركة وقعت مع احدى الشركات اتفاقا لتطوير أبراج الجيل الثاني لترتقي الى الجيل الثالث، وهذا المشروع سينتهي العمل به خلال الستة أشهر المقبلة، علما بان الشركة خصصت 45-50 مليون دينار لاستثمارها في تطوير الشبكة.
وحول سوق الانترنت السلكي عريض النطاق «ADSL» واسعار هذه الخدمة، اوضحت خوام ان أسعار خدمات الانترنت بكافة أنواع التكنولوجيا سوف تنخفض تدريجيا بفعل الكثير من العوامل، ومنها استثمار الشركة بكوابل الألياف الضوئية التي ستوفر سعات وسرعات وولوج أكبر بكثير من السرعات والسعات المتوفرة حاليا، وسوف نرى في المستقبل القريب الآثار الايجابية لمشروعي جادي و RCN الكبيرين على الأسعار والخدمة المقدمة.
ومن العوامل الأخرى التي ستساهم في خفض السعر هي زيادة انتشار الانترنت والمنافسة وزيادة الوعي بأهمية الانترنت، وبالنسبة للسرعات فان الشركة توفر في الوقت الحالي سرعة 24 ميجا وهي سرعة كبيرة جدا لم تكن متوفرة قبل عام من الآن، وستوفر الشركة في المستقبل القريب سرعات وسعات اكبر من المتوفر في الوقت الحالي.
واوضحت ان «اورانج» استطاعت خلال العام 2011 الاستجابة للطلب المتزايد على سعات الانترنت الذي ارتفع 4 اضعاف عما كان عليه خلال العام 2010، من خلال طرح عروض غير تقليدية للمستخدم تتضمن حزم مكالمات وخدمات الانترنت المختلفة، إذ اصبحت الحد الادنى للسرعة التي يطلبها المواطن (ميجا بايت/ الثانية) وبسعر 15 دينارا شهريا تقريبا، حيث كان في العام 2009 نسبة خطوط الـ (ADSL) بسرعة ميجا بايت/ الثانية لا يتجاوز الـ 10 بالمئة من اجمالي عدد خطوط الانترنت، لكنها حاليا اصبحت اقل سرعة يطلبها المشترك، إذ توجد سرعات تتجاوز 24 ميجا.
وعن ايرادات الشركة المتوقع تحقيقها في الربع الاول من العام الحالي، توقعت خوام نموا جيدا في ايرادات الربع الأول وخصوصا من خدمة نقل البيانات من خلال البرودباند اللاسلكي المتنقل وخدمات القيمة المضافة والتطبيقات المعتمدة على تكنولوجيا الجيل الثالث، مشيرة الى ان هنالك أمورا اقتصادية وسياسية في المنطقة قد يكون لها اثر على ايرادات الشركات بشكل عام و هذا يصعب التنبؤ به.
ولفتت الى ان تراجع ارباح الشركة العام الماضي بنسبة محدودة مقارنة مع العام الذي سبقه لن تؤثرعلى استثمارات «اورانج» للعام الحالي، مشيرة الى انه ومنذ انطلاق الشركة (بعد خصخصتها) في العام 2000 يتم استثمار مابين 40-50 مليون دينار سنويا، وهذه السنة تقع في نفس المستوى وربما لا تختلف كثيرا في العام المقبل.
وحول تأثير انخفاض الارباح على حجم العمالة في الشركة والمزايا التوظيفية قالت خوام انه تم التوقيع على اتفاق مع نقابة العاملين في المهن الحرة والذي تضمن زيادات وحوافز ربما تكون الاكبر على مستوى المملكة ولجميع الموظفين، بالاضافة الى ادخال تحسينات واضافات على التأمينات الاجتماعية والصحية لكافة الموظفين ومنها تأمين الامومة وكذلك توسيع نطاق التأمين الصحي، بالنسبة لخفض حجم العمالة، أؤكد انه لن يكون هناك لجوء الى هذا الخيار في الوقت الحالي.
وفيما يخص برنامج «امتياز» الذي اطلقته الشركة قبل اشهر والمعني بتلقي الشكاوى من قبل المستخدمين، ومدى تحقيقه للاهداف الذي صمم من اجلها، اوضحت خوام انه لربما يكون هناك مبالغة في هذا الطرح والأرقام التي لدينا تظهر تحسنا كبيرا في الالتزامات التي طرحناها ابان اطلاقنا للمشروع ومنها الالتزام باصلاح اعطال الانترنت والخط الثابت في غضون 72 ساعة.
واكدت ان «الاتصالات الاردنية» الشركة الأولى والوحيدة التي قدمت التزامات جودة الخدمة لمشتركيها ووضعت أهداف طموحة للتحسن المستمر وهذا يعكس مدى أهمية هذا الموضوع في نشاطاتها اليومية كما أنه يعتبر من أهم أهدافها الاستراتيجية.
وشددت على أن البرنامج ما يزال في بدايته وهناك مرحلة ثانية سيتم اطلاقها قريبا ستزيد من حجم التزاماتنا تجاه المشتركين أكثر مما قمنا بالالتزام به في المرحلة الأولى وسوف نقوم بعرض لنتائج المرحلة الأولى والتقدم الذي حققناه في هذا المجال.
من أهم الانجازات التي يمكن ذكرها انخفاض عدد الأعطال لشبكة IP في العام 2011 بنسبة 42% مقارنة مع العام 2010 و استقرار أكثر للشبكة شعر به جميع المشتركين، كذلك تقليل نسبة المكالمات المتكررة في مركز خدمات مشتركي الأرضي والإنترنت بنسبة 37% و مركز خدمات مشتركي الخلوي بنسبة 21% وذلك يعكس بالتأكيد تحسنا ملموسا في التعامل مع حاجات وشكاوى المشتركين من أول اتصال.
وحول دور الشركة في تنمية المجتمع المحلي قالت خوام انه ومنذ العام الفين وحتى الآن استثمرت الشركة نحو 20 مليون دينار في أنشطة استثنائية تنموية شملت مختلف القطاعات في المملكة، على سبيل المثال مشروع صندوق «اورانج» للإنترنت الذي أطلقته الشركة اواخر العام 2010، وافتتحت 27 مختبر حاسوب جديد وتحديث 280 مختبراً في مختلف مدارس المملكة من خلال قيامها بكافة أعمال الصيانة، حيث تم تزويد المختبرات بالأثاث والمعدات التقنية اللازمة بالإضافة الى دهان، وتكييف، وتمديدات كهربائية داخلية وخارجية.
ويهدف الصندوق إلى نشر ثقافة الإنترنت في المملكة تلبية لتوجيهات جلالة الملك، وذلك من خلال ربط 500 مدرسة حكومية بالإنترنت وتجهيز مختبراتها وتأسيس 14 محطة معرفة في المحافظات، بالإضافة الى عرض المحافظات والذي تتحمل الشركة مبلغ 5 دنانير عن كل اشتراك جديد لمدة عام وبغض النظر عن مزود الخدمة لتمكين أكبر شريحة ممكنة في المجتمع من الحصول والاستفادة من هذه الخدمة.
بالاضافة الى توقيعها مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مذكرة تفاهم تقوم بموجبها الشركة بتأسيس وتأهيل 14 محطة معرفة في مختلف محافظات المملكة وتزويدها بالحواسيب بالإضافة الى عقد 50 جلسة توعية مجتمعية حول استخدامات الحاسوب بهدف اتاحتها للمواطنين لتعزيز الجهود الوطنية في نشر ثقافة الانترنت.
كما تبنت الشركة ضمن مبادرة «مدرستي» ثلاث مدارس جديدة في محافظة المفرق وهي مدرسة رحاب الثانوية للبنين، مدرسة رحاب الأساسية المختلطة، مدرسة الحرش الثانوية الشاملة للبنات في غور الصافي ليرتفع بذلك عدد المدارس التي تبنتها الشركة الى اثنتي عشر مدرسة في مختلف مناطق المملكة.
اضافة الى مشاريعها الاخرى مثل قرى اورانج، وطرود الخير، وتقديمها الدعم للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين وتمثل الدعم بتقديم 100 طرد غذائي و100 كرسي متحرك بالإضافة الى عدد من أفران الغاز لحاجة العائلات لها في حياتهم اليومية.
واطلقت الشركة مسابقة تطبيقات «اورانج» منتصف شهر أيار الماضي على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهدفت المسابقة إلى منح هواة ومحترفي التكنولوجيا فرصة إظهار مواهبهم في تطوير تطبيقات خاصة بالهواتف الخلوية باللغة العربية.
وقد خصصت الشركة لهذه المسابقة جوائز نقدية وصل مجموعها إلى 50 ألف دولار موزعة على خمسة فئات وهي الطلاب، والمجتمع، والترفيه، والأعمال، وموظفي شركة «اورانج» الأردن. ولم تقتصر جوائز المسابقة على الجوائز النقدية فحسب، إذ ستقدم «اورانج» فرصة الترويج لتطبيقاتهم في قسم تطبيقات «اورانج» .
ووقعت الشركة اتفاقية شراكة حصرية مع شركة 500 Oasis، قامت بموجبها «اورانج» بتقديم الدعم لتدريب 120 من الرياديين أصحاب الأفكار والمشاريع المتميزة، بالاضافة الى حملة البر والاحسان التي ينفذها الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية حيث قامت الشركة بتسيير 12 حملة طبية بواقع حملة كل شهر الى مختلف المحافظات، اضافة الى تقديم منح دراسية لعشرة طلاب لسنة كاملة ومساعدات عينية لـ 250 أسرة تشتمل على اغطية ومدافئ وذلك تأكيداً من المجموعة على اهتمامها بقطاع التعليم وأهمية توفيره لكافة المواطنين، وإيماناً منها بضرورة التكاتف مع الأسر المحتاجة على مدار العام.
التاريخ : 27-02-2012
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أهلاً و سهلاً بكم، إرشيد الجرايدة يحييكم: